لقاء مع مَريض شفي من السرطان خلال ثلاثة أشهر
محمود يونس: كان شِعاري الإيمان بالله واليقين أن الله هو الشافي فشُفيت خلال 3 أشهر
لقد قُمنا بإجراء لقاء مع مَريض شفي من السرطان خلال 3 أشهر.
يقول المَريض محمود يونس:
“لم يَخطر ببالي مَرة أني سأُصاب بمَرض السَرطان.
فعندما أصابني سُعال شديد في أوائل العام الحالي، توجّهتُ إلى صُندوق المَرضى وكالعادة كانت الوَصفة الطبيّة عِبارة عن مُسكّنات لكنها لم تُفدني بشيء؛ واستمَر السُعال، وأصبحت أشعُر بألم في صَدري، ولم أستَطِع النوم على جهة اليَمين.
عندما راجعتُ الطبيب، قام بإرسالي إلى مَعهد أشِعة في مَدينة أُم الفَحم.
وعندما شاهد الأخصائي صورة الأشعة حوّلني إلى مُستشفى الكَرمِل في حيفا بتاريخ 27\4\2011.
وهناك تبيّن في تصوير CT أن لدي وَرم سَرطاني بطول 6 سنتمترات وعرض 4 سنتمترات في الرِئة.
وأن رئتي اليُسرى مَليئة بالماء.
كان الوَرم يُفرز سائل سَرطاني خطير حتى لم أعد أستطع أن أتنفس بكُل مَنطقة الرِئة المَليئة بالماء، حتى أني كُنت تقريباً أُحس أنني بدون رئات!”.
هذا ما قاله الشاب محمود يونس 32 سنة من قرية عاره، مُتزوّج وأب لولد واحد.
[product_data id=34009 ]
يُضيف محمود الذي شفي من السرطان:
“بعد تأكيد إصابتي بمَرض السَرطان في مُستشفى الكرمل، قُمت ياستشارة قريب لي يَعمل في مُستشفى شيبا، فنصحني أن أتعالج في المُستشفى لديهم. وفعلاً التقيت مُختص للمَرض وفي البداية أخرجوا الماء عن طريق الظهر، ثم أخذوا عيّنة من الورم ليَعرفوا بأي علاج سيُباشرون، وبعد صورة الأشعة تبيّن أن المَرض إنتشر في البطن والحِجاب الحاجز وخلف الرئة، فقد كان إكتشاف المَرض لدي مُتأخّراً.
ويُضيف يونس: “قررَ الأطباء على الفَور إخضاعي للعلاج الكيماوي وقاموا بتعيين التاريخ.
ولكن قبل بداية جلسَات الكيماوي، قرّرت أن أُعالَج بطب الأعشاب.
فذهبت في 28\4 أي بعد يوم واحد من فَحص ألCT إلى عِيادة البروفيسور هاني يونس، بدعم من صديق لي شفي من السرطان.
لقد تَوجه صَديقي من قبلي عندما أُصيب بالمَرض إلى مَشفى الحِكمة وشُفي بعد أربعة أشهر.
وفعلاً بدأت بالعلاج الطبيعي، وخلال أسبوع توقّف السُعال وبدأت أشعر بتحسّن مَلحوظ.
لقد كان العلاج مُكثّفاً؛
فكنت أتناول يومياً حوالي 70 كبسولة من أعشاب مُختلفة، بالإضافة إلى عَصير القَمح والعَسل مع غذاء المَلكات.
وبعد قُرابة 3 أسابيع خَضعتُ لجلسة الكيماوي الأولى وبعدها بشهر خَضعتُ للجلسة الثانية مع الاستمرار بالعِلاج الطبيعي.
العلاج الكيماوي
قبل بداية العِلاج الكيماوي شَرح لي الأطباء أن العلاج الكيماوي سيكون صَعباً جداً وستكون له أعراض جانبيّة كثيرة وقاسية؛
كما أنه لا ضمان للشفاء لأن المَرض صَعب وفي مَرحلة مُتقدمة.
قالوا بأن فترة العِلاج سوف تكون طويلة وبأنهم بحاجة لإجراء فَحص CT بعد الشهر الثالث كي يَستطيعوا تحديد نوعية العِلاج التالية.
ويُؤكّد يونس أنه بعد تلقَيهِ العلاج الطبيعي لم يُعاني من الأعراض الجانبيّة للعلاج الكيماوي مثل الآخرين حيثُ قال:
“كنت أبقى بقوّتي وأعود إلى البيت وأنا أقود السيارة وذلك بفضل المَناعة التي إكتسبتها من طب الأعشاب؛
بينما كان غَيري يخرُج مُنهاراً من العلاج.
وفعلا أجريت صورة أشعة CT في 27\7 فتبيّن لي أن المَرض قد إختفى وقد شُفيت تماماً.
لقد أكّد الفحص أن كل علامات المَرض قد إختفت نهائياً.
لقد تفاجىء الطاقم الطبّي من النتيجة الغير مُتوقعة.
وعندما أخبرتهم بأني أتناول أيضاً علاج طبيعي من الأعشاب الطبية، لم يُلقوا لذلك بال.
فقط قام الطبيب بتهنأتي وقال نلتقي لاحقاً، لكِنه لم يَجلس للتحدث مَعي.
وبدى لي أن الطبيب لم يُصدّق النتيجة فعيّن لي جلسة كيماوي أخرى وفَحص CT آخر بعد شَهر.
وبذلك أكملت فقط 4 جلسات كيماوية وخضعتُ لفحص أشعة CT جديد في نِهاية شَهر 8.
وكانت النتيجة تأكيداً ثانياً لشفائي التام من المَرض وإختفاء كل العلامات السابقة.
معلومات إضافية
[sc name=”info”]تَجدُر الإشارة أن محمود توجّه إلى عِيادة البروفيسور هاني يونس “مشفى الحكمة” بناءاً على توصية من صديق له في الثلاثينات من عُمره كان مُصاب بسرطان غُدة التيموس، حيث تناول العلاج الطبيعي من مشفى الحكمة وشُفي تماماً خلال 4 أشهر.[/sc]
[sc name=”info”]قدّم لنا محمود مُستندات طبيّة تُبيّن صِدق أقواله وتُثبت شِفاءه.
المُستند الأول يتحدّث عن توجّهه للمُستشفى وخضوعه للفحوصات واكتشاف المَرض.
المُستند الثاني يُبين نتيجة فحص الـ CT في 27-7-2011 مُقارنةً بفحص الـ CT في 27-4-2011 ويظهر فيه أن المَريض شفي من السرطان.
أما المُستند الثالث فهو تِكرار فحص ال CT بعد شَهر وتأكيد النتيجة الايجابيّة لخلو جسمه من المَرض والشفاء التام مِنه.[/sc]
ماذا قال الأطباء لمحمود بعد ان شفي من السرطان
بعد سماعنا قصّة شفاء محمود وصديقه سألنا ماذا قال الأطباء، فأجابنا محمود قائلاً:
“قام الطبيب بتهنأتي وقال لم نُصادف مثل هذه الحالة من قبل ولكن يجب عليك أن تُكمل ما خُصِّص لك من الكيماوي رُغم أني شُفيت.
بعدها أخذت جلسة واحدة فقط تلبية لرغبة الطبيب وقُمت بعدها بإجراء تصوير آخر بعد شهر، أكد أني شُفيت تماماً.
أما والد صديق محمود الذي فَضّل عدم ذِكر اسم إبنه قال:
“لقد أصيب إبني بسرطان في غدة التيموس وقد تقرر علاجة بالكيماوي.
وعندما أخبرت رئيس قِسم المُستشفى في القُدس أن إبني يتناول علاج طبيعي للسَرطان قال لي من المُفضل إيقاف العلاج الطبيعي لأنه لا يَعرف ماذا يفعل هذا العلاج، ولكنني رَفضت. وعندما ظَهرت النتائج السَريعة وبدأ الوَرم بالانكماش بسبب العلاج الطبيعي دون أن يتناول إبني جُرعات الكيماوي؛
قال لي مُدير القِسم “أنا مُتفاجئ ومُنبهر من العلاج الطبيعي وأوصى بإكمال العلاج الطبيعي وعدم أخذ علاج كيماوي لإبنك”.
حالات أخرى
هذا وقُمنا بالبحث عن حالات أُخرى كثيرة من هذا القبيل وإخترنا منها حَالة إحدى السيّدات من قُرى الشَمال شفيت من سرطان الثدي المُنتشر للعظم، وقُمنا بالحديث مَعها.
تقول السيدة (الاسم مَحفوظ في مَلف التحرير) وهي في الثلاثينات من عُمرها:
“بعد وفاة زوجي أُصبت بشلل تام. لم أستطع الوقوف على قدماي وكُنت أشعر بآلام شديدة.
لقد أثّر ذلك على حياتي وأنا أم لثلاثة أطفال. لقد كانت والدتي ترعاني وتُساعدتي في الاستِحمام.
وعندما أجريت الفُحوصات اللاّزمة تبيّن أني مُصابة بسُرطان في الثدي والعِظام.
أخذوا يُقنعوني بالعِلاج الكيماوي لكنّني رفضت في البداية، خوفاً من تَساقُط شَعري، فلم أكن أُريد أن يَراني أبنائي بشكلٍ غريب.
وعندما اقترحوا علي التوجّه لطِب الأعشاب عَلّهُ يُساعدني وافقتُ فوراً. وفِعلاً توجّهت إلى مَشفى الحِكمة في عاره وهناك أخذت علاج مكون من أعشاب طبية التي ساعدتني في زيادة المَناعة ومَنعت تساقُط شعري لاحقأ عندما أخذت الكيماوي.
علاج الأعشاب كان يُشعرني بالقوة فأصبحت أحاول الوقوف مُجدداً.
وبعد فترة ليست بطويلة بدأت أقف على قدماي وأسير بِضع خُطوات.
لقد إنتهى علاجي بعد 6 أشهر واليوم انا لستُ بحاجة لأحد كي يُساعدني فأنا عُدت كما كُنت والحمدُ لله.”
هل هي مُعجزة أو طريقة علاج؟
وفي حديث مع البروفيسور هاني يونس المُختص بعلاج السَرطان بطب الأعشاب قال:
“بسم الله الرحمن الرحيم، ورَد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، “ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، عَرفهُ من عَرفهُ وجَهلهُ من جَهلهُ”.
هذا الحديث يُؤكّد لنا أن الله وحتى قبل ظُهور النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد أنزل دَواءً لمَرض السَرطان وهو مَوجود في كُل العُصور.
عندما ينزل المَرض ينزل مَعه الدَواء والإشارة هُنا لصُنع الخالق، أي في المَواد الطبيعيّة مثل النبات والحيوان، العسل وماء زمزم كذلك.
يقول البروفيسور يونس مُجيباً على سُؤالي هل علاج السرطان هو عام ومُوحّد لجميع مَرضى السَرطان؟
أي لجميع الأنواع مثل المَعِدة، الأمعاء، الكَبد، الرئات، الدّم، اللّيمفا، الصَدر، والعظام؟:
“بالتأكيد لا فكُل عُضو له مُواصفاته الخاصّة والتي تختلف عن مُواصفات أعضاء أخرى كما أن لكُل مَريض وضعُه الصحّي الخاص به.
لذا يتم علاج كل مَريض باستخدام نباتات مُختلفة ولكن طريقة العلاج تكون مُوحّدة؛
حيثُ يكون هدف العلاج مَنع نُمو وانتشار الخلايا السرطانيّة وكذلك تقوية جهاز المَناعة لمُهاجمة تلك الخلايا وتنظيف الجسم من السُموم.
أضف إلى ذلك، نحن نقوم بتزويد المَريض بتعليمات يوميّة ونظام غذائي صِحّي ينبغي عليه إتباعه والالتزام به.
يتكوّن علاج سرطان الرئة المُقترح من مشفى الحكمة العديد من المُنتجات المُختلفة, ومن اهمها: منتج M.therapic (خلاصة 4 انواع فطر)،منتج magic.wb (خلاصة عشبة القمح والشعير)، عسل مع غذاء الملكات، منتج can.21 والذي يحوي على 21 عشبة ومادة مختلفة وغيرها من المنتجات الفعالة.
البروفيسور هاني يونس: الشفاء من الأمراض يَكمُن في التوجّه إلى الله، وتناول الأدوية الطبيعيّة، واستغلال التطوّر التكنولوجي.
يُتابع البروفيسور يونس: “إن الله تعالى خَلقنا من تُراب ثم يُعيدنا إلى التُراب وكل غِذاء ودَواء لنا هو من التُراب. فالحيوانات، الأعشاب، الفَواكه والخُضار، والأسماك جميعُها تُصبح تُراب.
الله تعالى كذلك هيّأ أجسامنا للتعامل مع هذه المَواد التي هي من صُنعه، أما المَواد المُصنعة كيماوياً أو بلاستيكياً فهي غَريبة على الجسم لذلك فهو لن يتقبلها وهي أيضاً غريبة عن التُراب والأرض.
فمثلا إذا أخذنا قِطعة بلاستيك ودفنّاها في الأرض، نَستطيع بعد 10 سنوات أن نُخرجها كما هي.
وكذلك الأمر بالنسبة لكل مادة كيماوية مُصنّعة نُدخلها إلى جسم الإنسان، حيث لا يَستطيع الجسم التعرّف عليها وتُحدِث ضرراً مُعيناً.
حتى المَواد البسيطة التي نحن مُعتادون عليها مثل المُسكّنات كالبانادول؛
إذا تناول الشخص قُرص واحد يُمكن للجسم التغلّب على سُمّيته وضرره ولكن إذا تناول 20 قرص قد يُسبب أضرار كثيرة للجسم والكبد والكِلى وحتى المَوت.
جميع المَواد الكيماوية سَواء كانت مَواد حافظة أو أصباغ طعام أو مُبيدات زراعية أو جُرعات علاج كيماوي، كُلها تُسبّب أضرار كثيرة للجسم، وهي أحد الأسباب الرئيسية لتكوّن السَرطان.
العلاج الكيماوي مُمكن أن تكون له بَعض المَنافع ولكن بالتأكيد أضراره أكثر بكثير.
أما المَواد الطبيعيّة والتي سَخّرها الله سبحانه وتعالى للإنسان فمِن غير المُمكن أن تَضُر بإذن الله وهي شافية لجَميع البَشر.
ويُضيف البروفيسور يونس قائلاً
مِن المُتعارف عليه أن مَرض السَرطان يَحدث نتيجة تَسمّم كيماوي في الجسم؛
سواء كان التسمّم من مَصدر خارجي مثل المُبيدات الحَشرية أو مِن مَصدر داخلي عن طريق تعرّض الجسم لمَواد سامة أو مُسرطنة وعَدم قُدرته على التخلّص منها وإخراج فضلات الخلايا الميّتة.
في كل يوم تَموت حوالي 30 بليون خلية في جسمنا والتي يَجب على الجسم التخلّص منها؛
فإذا كان الجسم في حالة ضعيفة لا يُمكنه التخلّص منها وتراكَمت تلك الخلايا في مَكان مُعيّن، عندها مُمكن أن تتعفّن وتُفرز السُموم.
ومن هذا المُنطلق، إذا كان سَبب السَرطان هو تَراكُم أوساخ وسُموم داخل الجسم فكيف نُعالجها بإدخال سُموم أقوى للجسم؟
المَقصود هُنا هو العِلاج الكيماوي، وكما يُقال تنظيف صحن مُتّسخ بليفة قَذرة.
ويُؤكّد البروفيسور يونس أن عِلاج المُؤمنين هو التوجّه إلى الله بالدعاء وإخراج الصدقة بنيّة الشفاء والأخذ بالأسباب.
وكذلك الاستعانة بأخصائيين ذوي مَعرفة، ولا ننسى استغلال التكنولوجيا الحديثة المُتطوّرة اليوم لتشخيص الأمراض بدقة.
أجرى اللّقاء: الصَحفي سَمير أبو الهيجاء من صحيفة المَركز
[sc name=”note”]صور الأشخاص للتوضيح فقط.[/sc]
[sc name=”note”]نتائج العلاج ممكن ان تختلف من شخص لآخر.[/sc]